تقرير موجز عن حالة حقوق الإنسان في ليبيا  (يناير-يونيو 2022)

 (يناير-يونيو 2022)

13 يوليو 2022

خلال النصف الأول من العام الجاري، ظلت ليبيا ساحة آمنة لمنتهكي حقوق الإنسان في ظل تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة، فضلا عن استمرار الانقسام السياسي الذي ترسخ بوجود حكومتين متنافستين. وبعد أن أخفقت جولات الحوار بين الأطراف السياسية في التوصل لاتفاق ملموس يسمح بإجراء الانتخابات قريبًا، شهدت شوارع ليبيا في الأول من يوليو موجة عارمة من الاحتجاجات، في الشرق والغرب، تطالب بإسقاط كافة المؤسسات السياسية وتنظيم الانتخابات. 

كما تصاعدت وتيرة الحملة القمعية التي بدأت العام الماضي ضد المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ الأمر الذي أثار الذعر في صفوف المجتمع المدني، وأجبر العديد من المنظمات والنشطاء إلى تقليص أنشطتهم خشية التعرض للاعتقال التعسفي وغيره من الأعمال الانتقامية. وبينما لا تتمتع ليبيا بحرية الصحافة؛ فلا يزال الصحفيون والنشطاء يتعرضون للإخفاء القسري. وتتواصل مأساة المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي والتعذيب والقتل والعنف الجنسي والخطف من أجل طلب الفدية، كما لا يزال النازحون داخليًا يعانون التشرد والعيش في ظل ظروف قاسية. 

وفي الوقت الذي كانت فيه البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا تواجه تحديات مختلفة في سبيل تجديد ولايتها، لا سيما من السلطات الليبية- أعلن المجلس الرئاسي عن رؤيته الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية.

 

تقرير موجز عن حالة حقوق الإنسان في ليبيا

 (يناير-يونيو 2022)

reportAR

 

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *