التحديات التي تواجه المشاركة السياسية المتساوية للنساء الليبيات
كانَ للنساء الليبيات، منذُ اندلاع شرارة الثورة في عام 2011، دورٌ أساسي امتدَّ من قيادة الاحتجاجات وعمليات السلام إلى الدعوة إلى إقامة دولة ديمقراطية؛ فقد كن دائمًا في الصدارة في مفاوضات السلام. مع هذا، يبدو أن إجراء مزيد من البحث بشأن الإطار القانوني أمرٌ ضروريٌّ من أجل توثيق وضمان استمرارية مشاركة النساء في الحياة السياسية. فقد واصلت النساء الليبيات، خلال السنوات العشر الماضية، المشاركة في عمليات السلام غير الرسمية التي تدعو إلى المصالحة، والتحدث بجرأة في القضايا التي تشغل المواطنين. وقد قمن بذلك من خلال العمل المدني وتدشين الحملات، على الصعيدين الوطني والدولي؛ لتعزيز مشاركتهن الرسمية في دوائر صنع القرار.