مدافع وفرانت لاين ينظمان دورة لتحليل المخاطر والتخطيط للحماية
بالشراكة مع مؤسسة فرونت لاين ديفندرز —
–تقرير وصور أحمد المنيراوي-مدافع
نظم مركز مدافع لحقوق الإنسان، الدورة التدريبيّة الأولى من برنامج “تحليل المخاطر والتخطيط للحماية” يوم 16 أبريل 2019 الجاري بالشراكة مع مؤسسة ”فرونت لاين ديفندرز”.
وستستمر الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام بحضور مجموعة من المدربين والمدافعين والمدافعات من داخل وخارج ليبيا.
ويأتي البرنامج ”في سياق توسيع فعاليات المركز مع شركائه الفاعلين وتطوير التعاون المشترك بين المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان وبين المدافعين والمدافعات لتقوية قدراتهم في مجالات حقوق الإنسان والحماية والسلامة النفسية والأمن الرقمي.
ويأتي البرنامج لتعزيز قدرات المدافعين في مجالات الحماية وتحليل المخاطر، وسيتضمن ورشات عمل حول السلامة النفسيّة والأمن والحماية الرقميّة نظراً لأهميّتها في سياق ما يتعرّض له المدافعون عن حقوق الإنسان في لبيبا من مخاطر وانتهاكات قد تصل إلى تهديد سلامتهم الجسديّة والنفسيّة.
وشارك 13 مدافع ومدافعة عن حقوق الإنسان في الدورة التدريبية المقامة بالعاصمة التونسية،
ويشار إلى أن المشاركين ينحدرون من العاصمة طرابلس وبنغازي ومصراتة وسبها وتاورغاء ودرنة ..
ووضعت ”فرونت لاين ديفندرز” برنامجا للتدريب على الأمن والحماية استجابة للمخاوف التي أعرب عنها المدافعون عن حقوق الإنسان حول تحديات التصدي للمخاطر والتهديدات، بالشراكة مع مركز مدافع.
ويهدف ورش العمل لتقييم المخاطر، وتحليل التهديدات، والتصرف حيال الحوادث الأمنية، الأمن الرقمي (المستوى الأساسي)، والتعامل مع الإجهاد، ووضع خطط أمنية عملية للحالات الفردية لكل مدافع عن حقوق الإنسان، وكذلك لإنتاج خطط أمنية للمنظمات. حسب المنظمة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يتضمن ورش عمل ودورات وندوات وموارد تدريب، إلى تسهيل تبادل المهارات والمعارف والخبرات لتزويد المدافعين عن حقوق الإنسان بمعلومات وأدوات إضافية يمكن لها أن تساعد في معالجة قضايا الأمن والحماية الفردية والتنظيمية.
وتقول ”فرانت لاين” إن حياة المدافع عن حقوق الإنسان المعرض للخطر، يمكن لها أن تكون مرهقة بطبيعتها. وقد يكون هذا الضغط نتيجة لانتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المدافع عن حقوق الإنسان شخصيا، والتهديدات التي يتلقاها، والمخاطر التي يواجهها، والفظائع التي يشهدها، والمساعدة التي يقدمها للمصدومين من الناس، والتعامل مع متطلبات عمل دائمة لا يبدو بأنها ستنتهي يوما، وصعوبات تحقيق التوازن بين العمل والعلاقات أو المسؤوليات الأسرية.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!