مدافع يختتم الجيل الثاني من ”مدافعات ليبيات” بتدريب حول السلامة الرقمية
مدافع – تقرير إعلامي 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
اختتم مركز مدافِع لحقوق الإنسان ومؤسسة فريدريش إيبرت، أوائل الشهر الجاري (سبتمبر/ أيلول 2020)، الجيل الثاني من برنامجه “مدافِعات ليبيَّات”.
وقد شاركت 11 مدافِعة عن حقوق الإنسان من الكفرة، ومصراتة، وبنغازي، وطرابلس، والزاوية، في الدورة التدريبية حول السلامة الرقمية بإشراف المهندس محمد مسقطي خبير السلامة الرقمية في منظمة فرونت لاين ديفندرز.
واستمرت الدورة التدريبية الأخيرة ثلاثة أسابيع، وضمت مجموعةً من الإرشادات حول الممارسات الرقمية الآمنة في إطار الحفاظ على الخصوصية في أثناء العمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وكان مركز مدافِع لحقوق الإنسان قد عقد أوّل دورة تدريبيّة من برنامج “مدافِعات ليبيَّات” بتاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وقد استمرت لمدة سبعة أيام بتونس بمشاركة 18 مدافِعة عن حقوق الإنسان، وكانت 15 مدافِعة ليبية أخرى عن حقوق الإنسان قد شاركن في الدورة التدريبية الثانية التي نُظِّمت بالشراكة بين مركز مدافِع لحقوق الإنسان و مؤسسة فريدريش إيبرت، والتي استمرت أربعة أيام بالعاصمة التونسية.
وتأتي الدورة التدريبية الثانية لهذا العام ضمن فعاليات مشروع “مدافِعات ليبيَّات” وهو برنامج متكامل انطلق منذ نهاية عام 2018.
وانطلق الجيل الأول عام 2019 بأربع دورات تدريبية، هدفت عمومًا إلى تمكين المدافِعات الليبيَّات ورفع قدراتهن عبر توفير الدعم التقني والفني من خلال ورش العمل والتدريب التي تركز على رصد انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها وترسيخ الثقافة الحقوقية والسلامة الرقمية وغيرها.
وهدفَ الجيل الثاني من “مدافِعات ليبيات 2020″، بالإضافة إلى نشر ثقافة “السلامة الرقمية” والحفاظ على الخصوصية، إلى توفير مزيد من المعرفة الحقوقية لمجموعة من النساء الليبيات المدافعات عن حقوق الإنسان حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية. وهذا ما عمِلت عليه الخبيرة أسماء عياري من تونس في الدورة التدريبية الأولى لمدة أربعة أيام مع 12 “مدافِعة ليبية” عن حقوق الإنسان، من مختلف المناطق منها سبها وبنغازي ودرنة ومصراتة وطبرق وطرابلس وهون وزوارة وغريان والقلعة.
وقال مسؤول الحماية في مركز مدافِع: “إن الدورة التدريبية الأولى من الجيل الثاني تمحورت حول كيفية إطلاق مبادرات متعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، بينما جاءت الورشة التقنية لتوفير بيئة آمنة للعمل وتوفير “صندوق أدوات الحماية الرقمية” للمدافعات عن حقوق الإنسان في ليبيا”.
وأضاف المسؤول أن: “برنامج “مدافِعات ليبيات” عَمِل على توفير مزيد من المعرفة الحقوقية لمجموعة من النساء الليبيات المدافعات عن حقوق الإنسان حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تسهيل دور المدافِعة للعمل ضمن بيئة آمنة ومحمية من خلال تمكينهن من استخدام آليات الحماية الرقمية وأدوات التواصل الآمنة والفعالة خلال عملهن في توثيق الانتهاكات”.
ويأتي هذا التدريب المتكامل في إطار الشراكة بين مركز مدافع لحقوق الإنسان ومؤسسة فريدريش إيبرت ليبيا الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون وتمكين المرأة في مجال حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج نُظِّم واختتم في سياق عام غير آمن للعمل الحقوقي؛ نتيجة لانتشار وباء كوفيد 19 وانطلاق عدد من المظاهرات في ليبيا ناهيك بصعوبة التنقل وغلق المجال الجوي.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!